18

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

محقق

محيي الدين ديب مستو

الناشر

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

دمشق وبيروت

تصانيف

التصوف
أفضل أيامكم يَوْم الْجُمُعَة فَأَكْثرُوا عَليّ من الصَّلَاة فِيهِ فَإِن صَلَاتكُمْ معروضة عَليّ) قَالَ فَقَالُوا يَا رَسُول الله وَكَيف تعرض صَلَاتنَا عَلَيْك وَقد أرمت قَالَ يَقُولُونَ بليت قَالَ (إِن الله حرم على الأَرْض أجساد الْأَنْبِيَاء) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ بِأبي دَاوُد وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ ﵁ وَلَفظه فَإِنَّهُ لَيْسَ يُصَلِّي عَليّ أحد يَوْم الْجُمُعَة إِلَّا عرضت عَليّ صلَاته وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلَيْسَ لأوس هَذَا فِي الْكتب السِّتَّة سوى هَذَا الحَدِيث وَحَدِيث من غسل يَوْم الْجُمُعَة واغتسل رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وأرمت هُوَ بِفَتْح الرَّاء وَسُكُون الْمِيم وَأَصله أرممت رميما ويروى أرمت بِضَم الْهمزَة وَكسر الرَّاء وَحكى فِيهِ ابْن دحْيَة فتح الْهمزَة وَكسر الرَّاء من قَوْلهم أرمت الْإِبِل تأرم إِذا تناولت الْعلف ٢٦ - وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ (مَا من أحد يسلم عَليّ إِلَّا رد الله عَليّ روحي حَتَّى أرد ﵇ ٢٧ - وَعنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (لَا تجْعَلُوا بُيُوتكُمْ قبورا وَلَا

1 / 44