سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
من ولي من أَمر أمتِي شَيْئا فشق عَلَيْهِم فاشقق عَلَيْهِ وَمن ولي من أَمر أمتِي شَيْئا فرفق بهم فارفق بِهِ)
٣٥٠ - وعنها أَن النَّبِي ﷺ كَانَ يخرج إِلَى البقيع فَيَقُول (اللَّهُمَّ اغْفِر لأهل بَقِيع الْغَرْقَد) مُخْتَصر
رَوَاهُمَا مُسلم وَالنَّسَائِيّ
٣٥١ - وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ إِذا خرجت روح الْمُؤمن تلقاها ملكان يصعدان بهَا قَالَ حَمَّاد فَذكر من طيب رِيحهَا وَذكر الْمسك قَالَ وَيَقُول أهل السَّمَاء روح طيبَة جَاءَت من قبل الأَرْض صلى الله عَلَيْك وعَلى جَسَد كنت تعمرينه فَينْطَلق بِهِ إِلَى ربه ثمَّ يَقُول انْطَلقُوا بِهِ إِلَى آخر الْأَجَل قَالَ وَإِن الْكَافِر إِذا خرجت روحه قَالَ حَمَّاد وَذكر من نتنها وَذكر لعنا وَيَقُول أهل السَّمَاء روح خبيثة جَاءَت من قبل الأَرْض قَالَ فَيُقَال انْطَلقُوا بِهِ إِلَى آخر الْأَجَل قَالَ أَبُو هُرَيْرَة فَرد رَسُول الله ﷺ ريطة كَانَت على أَنفه هَكَذَا انْفَرد بِهِ مُسلم
وَقَوله (آخر الْأَجَل) قَالَ القَاضِي عِيَاض إِن المُرَاد بِالْأولِ سِدْرَة الْمُنْتَهى وَبِالثَّانِي سِجِّين انْتهى
ويعضده مَا ورد فِي الحَدِيث أَن مُنْتَهى روح الْمُؤمنِينَ فِي سِدْرَة الْمُنْتَهى ومنتهى أَرْوَاح الْكَافرين سِجِّين وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ آخر الْأَجَليْنِ هُوَ يَوْم الْقِيَامَة انْتهى
و(الريطة) هُوَ بِفَتْح الرَّاء وَإِسْكَان الْيَاء الْمُثَنَّاة قَالَ الْجَوْهَرِي هِيَ الملاءة
1 / 210