سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
٣٤٤ - وَعَن أبي قَتَادَة ﵁ أَنه كَانَ مَعَ رَسُول الله ﷺ فِي سفر قَالَ فنعس رَسُول الله ﷺ فَمَال عَن رَاحِلَته فَأَتَيْته فدعمته من غير أَن أوقظه حَتَّى اعتدل على رَاحِلَته قَالَ فَرفع رَأسه حِين دعمته فِي الميلة الثَّالِثَة فَقَالَ (من هَذَا) قلت أَبُو قَتَادَة قَالَ (مَتى كَانَ هَذَا مسيرك مني) قلت هَذَا مسيري مُنْذُ اللَّيْلَة (قَالَ حفظك الله بِمَا حفظت بِهِ نبيه) مُخْتَصر
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه
وَاسم أبي قَتَادَة الْحَارِث بن ربعي وَقيل غير ذَلِك
٣٤٥ - وَعَن عَائِشَة ﵂ قَالَت شهد رَسُول الله ﷺ مقدمه الْمَدِينَة لَيْلًا فَقَالَ (لَيْت رجلا من أَصْحَابِي يَحْرُسنِي اللَّيْلَة) قَالَ فَبينا نَحن كَذَلِك سمعنَا خشخشة سلَاح فَقَالَ (من هَذَا) قَالَ سعد بن أبي وَقاص فَقَالَ لَهُ رَسُول الله ﷺ (مَا جَاءَ بك) فَقَالَ وَقع فِي نَفسِي خوف على رَسُول الله ﷺ فَجئْت أحرسه فَدَعَا لَهُ رَسُول الله ﷺ ثمَّ نَام
رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ
وَهَذَا الحَدِيث كَانَ قبل نزُول قَوْله تَعَالَى ﴿وَالله يَعْصِمك من النَّاس﴾ الْمَائِدَة ٦٧ إِذْ فِي الحَدِيث أَن ذَلِك كَانَ حِين مقدم رَسُول الله ﷺ الْمَدِينَة وَمَعْلُوم أَن الْآيَة نزلت بعد ذَلِك
وَقد روى التِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة ﵂ قَالَت كَانَ النَّبِي ﷺ يحرس حَتَّى نزلت هَذِه الْآيَة ﴿وَالله يَعْصِمك من النَّاس﴾ الْمَائِدَة ٦٧
1 / 208