سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
فَغَضب حَتَّى رَأَيْت الْغَضَب فِي وَجهه وَقَالَ (يرحم الله مُوسَى لقد أوذي بِأَكْثَرَ من هَذَا فَصَبر)
الرجل الْمُبْهم هُوَ ذُو الثدية وَذُو الْخوَيْصِرَة واسْمه حرقوص بِالْقَافِ والحاء المضمومة وبالصاد الْمُهْمَلَتَيْنِ ابْن زُهَيْر أصل الْخَوَارِج وَهُوَ الَّذِي قَتله عَليّ ابْن أبي طَالب ﵁ يَوْم النهروان
٣٤٢ - وَعَن جَابر بن عبد الله ﵄ أَن أَبَاهُ قتل يَوْم أحد شَهِيدا وَعَلِيهِ دين فَاشْتَدَّ الْغُرَمَاء فِي حُقُوقهم فاتيت النَّبِي ﷺ فَسَأَلَهُمْ أَن يقبلُوا ثَمَر حائطي ويحللوا أبي فَأَبَوا فَلم يعطهم النَّبِي ﷺ حائطي وَقَالَ (سنغدو عَلَيْك) فغدا علينا حِين أصبح وَطَاف فِي النّخل ودعا فِي ثَمَرهَا بِالْبركَةِ فجذذتها فقضيتهم وَبَقِي لنا من ثَمَرهَا وَفِي رِوَايَة فأوفاه ثَلَاثِينَ وسْقا وفضلت لَهُ سَبْعَة عشر وسْقا
٣٤٣ - وَعَن عبد الله بن هِشَام ﵁ أَن أمه زِيّ نب بن حميد ذهبت بِهِ إِلَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ يَا رَسُول الله بَايعه فَقَالَ (هُوَ صَغِير) فَمسح رَأسه ودعا لَهُ
٣٤٤ - وَعَن أبي حَمْزَة رجل من الْأَنْصَار ﵁ قَالَت الْأَنْصَار إِن لكل قوم أتباعا فَادع الله أَن يَجْعَل أتباعنا منا قَالَ النَّبِي ﷺ (اللَّهُمَّ اجْعَل أتباعهم مِنْهُم) قَالَ عَمْرو فَذَكرته لِابْنِ أبي ليلى قَالَ قد زعم ذَلِك زيد قَالَ شُعْبَة أَظُنهُ زيد بن أَرقم
روى هَذِه الْأَرْبَعَة البُخَارِيّ
وَأَبُو حَمْزَة اسْمه طَلْحَة بن زيد
1 / 207