169

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

محقق

محيي الدين ديب مستو

الناشر

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

دمشق وبيروت

تصانيف

التصوف
وَقَالَ (اللَّهُمَّ علمه الْكتاب)
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ اللَّهُمَّ علمه الْحِكْمَة وَهُوَ لفظ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ
٣٣٨ - وَعَن جَابر بن عبد الله ﵄ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ (رحم الله رجلا سَمحا إِذا بَاعَ وَإِذا اشْترى وَإِذا اقْتضى)
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه
٣٣٩ - وَعَن ابْن عمر ﵄ ذكر النَّبِي ﷺ قَالَ (اللَّهُمَّ بَارك لنا فِي شامنا اللَّهُمَّ بَارك بِنَا فِي يمننا) قَالُوا يَا رَسُول الله وَفِي نجدنا قَالَ أَظُنهُ قَالَ فِي الثَّالِثَة (هُنَاكَ الزلازل والفتن وَبهَا يطلع قرن الشَّيْطَان)
٣٤٠ - وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (من كَانَت لَهُ مظْلمَة لأحد من عرضه أَو شَيْء فليتحلله مِنْهُ الْيَوْم قبل أَن لَا يكون دِينَار وَلَا دِرْهَم إِن كَانَ لَهُ عمل صَالح أَخذ مِنْهُ بِقدر مظلمته وَإِن لم يكن لَهُ حَسَنَات أَخذ من سيئات صَاحبه فَحمل عَلَيْهِ)
رَوَاهُمَا البُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَزَاد فِي أول هَذَا رحم الله عبدا كَانَت لَهُ عِنْد أَخِيه مظْلمَة فِي عرض أَو مَال) فَذكر بِمَعْنى رِوَايَة البُخَارِيّ
٣٤١ - وَعَن عبد الله وَهُوَ ابْن مَسْعُود ﵁ قَالَ قسم النَّبِي ﷺ قسما فَقَالَ رجل إِن هَذِه لقسمة مَا أُرِيد بهَا وَجه الله فَأخْبرت النَّبِي ﷺ

1 / 206