سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
فَصليت مَعَه الْمغرب فصلى إِلَى الْعشَاء ثمَّ انْفَتَلَ فتبعته فَعرض لَهُ عَارض فَأَخذه وَذهب فاتبعته فَسمع صوتي فَقَالَ من هَذَا قلت حُذَيْفَة بن الْيَمَان فَقَالَ مَالك فَحَدَّثته بِالْأَمر فَقَالَ (غفر الله لَك ولأمك أما رَأَيْت الْعَارِض الَّذِي عرض لي) قَالَ قلت بلَى قَالَ (هُوَ ملك من الْمَلَائِكَة لم يهْبط إِلَى الأَرْض قبل هَذِه اللَّيْلَة اسْتَأْذن ربه أَن يسلم عَليّ وبشرني أَن الْحسن وَالْحُسَيْن سيدا شباب أهل الْجنَّة وَأَن فَاطِمَة سيدة نسَاء أهل الْجنَّة)
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَهَذَا لفظ النَّسَائِيّ
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب من هَذَا الْوَجْه وَلَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث إِسْرَائِيل
الْيَمَان هُوَ حسيل بِضَم الْحَاء وَفتح السِّين الْمُهْمَلَتَيْنِ وَيُقَال حسل بِكَسْر الْكَاف والحاء ابْن جَابر بن أسيد بِضَم الْهمزَة ابْن عمر بن مَالك وَيُقَال ابْن عَمْرو بن ربيعَة بن جروة بِكَسْر الْجِيم ولقبه أَيْضا أَبُو الْيَمَان وَإِنَّمَا قيل لحسيل الْيَمَان لِأَنَّهُ ينْسب لجده جروة هَذَا وَإِنَّمَا قيل لجروة الْيَمَان لِأَنَّهُ أصَاب فِي قومه دَمًا فهرب إِلَى الْمَدِينَة فحالف بني عبد الْأَشْهَل وهم من الْيمن فَسَماهُ قومه الْيَمَان لمحالفته اليمانية
٣٠٨ - وَعَن عمر ﵁ أَنه اسْتَأْذن رَسُول الله ﷺ فِي الْعمرَة فَقَالَ (أَي أخي أشركنا فِي دعائك وَلَا تنسنا)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ حسن صَحِيح
٣٠٩ - وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ أتيت النَّبِي ﷺ بتمرات
1 / 191