سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
فَقَالَت يَا رَسُول الله ابْن أُخْتِي وجع فَمسح رَأْسِي ودعا لي بِالْبركَةِ ثمَّ تَوَضَّأ فَشَرِبت من وضوئِهِ ثمَّ قُمْت خلف ظَهره فَنَظَرت إِلَى خَاتم النُّبُوَّة بَين كَتفيهِ مثل زر الحجلة
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ
والحجلة هُنَا البشخاناه
٣٠٢ - وَعَن عبد الله بن بسر ﵂ قَالَ نزل النَّبِي ﷺ على أبي فَقَرَّبْنَا إِلَيْهِ طَعَاما وَذكر الحَدِيث فَقَالَ أبي وَأخذ بلجام دَابَّته ادْع لنا قَالَ (اللَّهُمَّ بَارك لَهُم فِيمَا رزقتهم واغفر لَهُم وارحمهم)
رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ
وَسَيَأْتِي بِطُولِهِ فِي تَرْجَمَة مَا يَدْعُو بِهِ لأهل الطَّعَام من الْبَاب السَّابِع عشر إِن شَاءَ الله تَعَالَى
وَبسر بِضَم الْبَاء وَالسِّين الْمُهْملَة
٣٠٣ - وَعَن عَطاء بن أبي رَبَاح قَالَ قَالَ لي ابْن عَبَّاس ﵄ أَلا أريك امْرَأَة من أهل الْجنَّة قلت بلَى قَالَ هَذِه الْمَرْأَة السَّوْدَاء أَتَت النَّبِي ﷺ قَالَت إِنِّي أصرع وَإِنِّي أتكشف فَادع الله لي قَالَ (إِن شِئْت صبرت وَلَك الْجنَّة وَإِن شِئْت دَعَوْت الله أَن يعافيك) قَالَت أَصْبِر فَقَالَت فَإِنِّي أتكشف فَادع الله أَن لَا أتكشف فَدَعَا لَهَا
وَهَذِه الْمَرْأَة هِيَ أم زفر
1 / 188