152

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

محقق

محيي الدين ديب مستو

الناشر

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

دمشق وبيروت

تصانيف

التصوف
فِي طلب الدُّعَاء
٢٩٩ - عَن أنس ﵁ قَالَ دخل رَسُول الله ﷺ على بنت ملْحَان فاتكأ عِنْدهَا ثمَّ ضحك فَقَالَت لم تضحك يَا رَسُول الله قَالَ (لِأُنَاس من أمتِي يركبون الْبَحْر الْأَخْضَر فِي سَبِيل الله مثلهم مثل الْمُلُوك على الأسرة) قَالَت يَا رَسُول الله ادْع الله أَن أكون فيهم قَالَ (اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا مِنْهُم) وَذكر الحَدِيث
رَوَاهُ الْجَمَاعَة
٣٠٠ - وَعنهُ قَالَ قَالَت أُمِّي يَا رَسُول الله خادمك أنس ادْع الله لَهُ فَمَا ترك خير آخِرَة وَلَا دنيا إِلَّا دَعَا لي بِهِ (اللَّهُمَّ ارزقه مَالا وَولدا وَبَارك لَهُ)
فَإِنِّي لمن أَكثر الْأَنْصَار مَالا وحدثتني ابْنَتي أمينة أَنه دفن لصلبي مقدم حجاج الْبَصْرَة بضع وَعِشْرُونَ ومئة
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ
٣٠١ - وَعَن السَّائِب بن يزِيد قَالَ ذهبت خَالَتِي بِي إِلَى رَسُول الله ﷺ

1 / 187