سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
أوجب) فَانْصَرف الرجل الَّذِي سَأَلَ النَّبِي ﷺ فَأتى الرجل فَقَالَ اختم يَا فلَان بآمين وأبشر
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد
أَبُو مصبح بِضَم الْمِيم وَفتح الصَّاد وَكسر الْبَاء الْمُوَحدَة قَالَ أَبُو حَاتِم أَبُو مصبح ثِقَة لَا أعرف اسْمه والمقرائي قَالَ أَبُو دَاوُد نسل من حمير وَقَالَ السَّمْعَانِيّ المقرائي بِضَم الْمِيم وَقيل بِفَتْحِهَا وَسُكُون الْقَاف وَفتح الرَّاء بعْدهَا همزَة هَذِه النِّسْبَة إِلَى مقرى قَرْيَة بِدِمَشْق وَقَالَ الشَّيْخ زكي الدّين عبد الْعَظِيم إِن الأول أشهر وَقَالَ شَيخنَا الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد الدمياطي ﵀ مقرى بِضَم الْمِيم لَا غير على وزن مفعل أَخُو حَبل بطْنَان من حمير انْتهى
وَأَبُو زُهَيْر النميري وَيُقَال أَبُو الْأَزْهَر الْأَنمَارِي وَيُقَال التَّمِيمِي روى عَن النَّبِي ﷺ حديثين أَحدهمَا هَذَا وَالثَّانِي يَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي الْبَاب الْحَادِي عشر فِيمَا يَقُول إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه وَقيل إِن لَهُ حَدِيثا ثَالِثا
قَالَ ابْن عبد الْبر يُقَال اسْمه فلَان بن شُرَحْبِيل
٢٥٧ - وَعَن زيد بن ثَابت ﵁ أَنه كَانَ هُوَ وَأَبُو هُرَيْرَة وَرجل آخر فِي الْمَسْجِد يدعونَ فَخرج رَسُول الله ﷺ وَجلسَ إِلَيْهِم فَسَكَتُوا فَقَالَ (عودوا للَّذي كُنْتُم فِيهِ) فَقَالَ زيد فدعوت أَنا وصاحباي قبل أبي هُرَيْرَة وَجعل رَسُول الله ﷺ يُؤمن على دعائنا قَالَ ثمَّ دَعَا أَبُو هُرَيْرَة فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك مثل الَّذِي سَأَلَك صَاحِبَايَ هَذَانِ وَأَسْأَلك علما لَا ينسى فَقَالَ رَسُول الله ﷺ (آمين) فَقُلْنَا يَا رَسُول الله وَنحن نسْأَل الله علما لَا ينسى فَقَالَ (سبقكما بهَا الدوسي)
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَهَذَا لَفظه
1 / 154