سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

ابن الإمام ت. 745 هجري
123

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

محقق

محيي الدين ديب مستو

الناشر

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

دمشق وبيروت

تصانيف

التصوف
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَسَيَأْتِي بِتَمَامِهِ فِي تشميت الْعَاطِس من الْبَاب الْعشْرين إِن شَاءَ الله تَعَالَى ٢٥٢ - وَعَن سعيد بن يسَار قَالَ جَلَست إِلَى ابْن عمر فَذكرت رجلا فَتَرَحَّمت عَلَيْهِ فَضرب صَدْرِي وَقَالَ ابدأ نَفسك رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه وَقد تقدم فِي تَرْجَمَة تَقْدِيم عمل صَالح من هَذَا الْبَاب من حَدِيث ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي ﷺ أَمر عليا حِين شكا إِلَيْهِ تفلت الْقُرْآن من صَدره أَن يُصَلِّي أَربع رَكْعَات وَأَن يحمد الله وَيحسن الثَّنَاء عَلَيْهِ وَيُصلي على النَّبِي ﷺ وَيحسن وعَلى سَائِر النَّبِيين ويستغفر للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات وَمِنْهَا أَن يسْأَل الله تَعَالَى حاجاته كلهَا فَلَا يمنعهُ من الدُّعَاء استعظام الْمَطْلُوب وَلَا احتقاره ٥٣ - عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ (من آمن بِاللَّه وَرَسُوله وَأقَام الصَّلَاة وَصَامَ رَمَضَان كَانَ حَقًا على الله ﷿ أَن يدْخلهُ الْجنَّة هَاجر فِي سَبِيل الله ﷿ أَو جلس فِي أرضه الَّتِي ولد فِيهَا) قَالُوا يَا رَسُول الله أَفلا ننبيء النَّاس بذلك قَالَ (إِن فِي الْجنَّة مئة دَرَجَة أعدهَا الله للمجاهدين فِي سَبيله كل دَرَجَتَيْنِ مَا بَينهمَا كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض فَإِذا سَأَلْتُم الله ﷿ فسلوه الفردوس فَإِنَّهُ أَوسط الْجنَّة وَأَعْلَى الْجنَّة وفوقه عرش الرَّحْمَن وَمِنْه تفجر أَنهَار الْجنَّة) انْفَرد بِهِ البُخَارِيّ

1 / 152