سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
صَلَاة وقمنا مَعَه فَقَالَ أَعْرَابِي وَهُوَ فِي الصَّلَاة اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي ومحمدا وَلَا ترحم مَعنا أحدا فَلَمَّا سلم النَّبِي ﷺ قَالَ للأعرابي (لقد حجرت وَاسِعًا) يُرِيد رَحْمَة الله ﷿
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه
حجرت وَاسِعًا من الْحجر وَهُوَ الْمَنْع أَي ضيقت مَا وَسعه الله تَعَالَى
وَمِنْهَا أَن يَدْعُو لوَالِديهِ وإخوانه الْمُؤمنِينَ إِذا دَعَا وَأَن يبْدَأ بِنَفسِهِ
قَالَ الله تَعَالَى حِكَايَة عَن إِبْرَاهِيم ﵇ ﴿رَبنَا اغْفِر لي ولوالدي وَلِلْمُؤْمنِينَ يَوْم يقوم الْحساب﴾ إِبْرَاهِيم ٤١
وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَقل رب ارحمهما كَمَا ربياني صَغِيرا﴾ الْإِسْرَاء ٢٤
وَقَالَ تَعَالَى ﴿الَّذين يحملون الْعَرْش وَمن حوله يسبحون بِحَمْد رَبهم ويؤمنون بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ للَّذين آمنُوا﴾ الْآيَات غَافِر ٧
وَقَالَ تَعَالَى ﴿واستغفر لذنبك وَلِلْمُؤْمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات﴾ مُحَمَّد ١٩
وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَالَّذين جاؤوا من بعدهمْ يَقُولُونَ رَبنَا اغْفِر لنا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذين سبقُونَا بِالْإِيمَان وَلَا تجْعَل فِي قُلُوبنَا غلا للَّذين آمنُوا﴾ الْحَشْر ١٠
وَقَالَ تَعَالَى حِكَايَة عَن نوح ﵇ ﴿رب اغْفِر لي ولوالدي وَلمن دخل بَيْتِي مُؤمنا وَلِلْمُؤْمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات﴾ نوح ٢٨
٢٤٧ - وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ أَن النَّبِي ﷺ نعى النَّجَاشِيّ صَاحب الْحَبَشَة فِي الْيَوْم الَّذِي مَاتَ فِيهِ وَقَالَ (اسْتَغْفرُوا لأخيكم)
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم
1 / 149