سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

ابن الإمام ت. 745 هجري
117

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

محقق

محيي الدين ديب مستو

الناشر

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

دمشق وبيروت

تصانيف

التصوف
فَقَالَ ﴿يَا أَيهَا الرُّسُل كلوا من الطَّيِّبَات وَاعْمَلُوا صَالحا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عليم﴾ الْمُؤْمِنُونَ ٥١ وَقَالَ تَعَالَى ﴿يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا كلوا من طَيّبَات مَا رزقناكم﴾ الْبَقَرَة ١٧٢ ثمَّ ذكر الرجل أَشْعَث أغبر يمد يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاء يَا رب يَا رب ومطعمه حرَام ومشربه حرَام وغذي بالحرام فانى يُسْتَجَاب لذَلِك) رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَمِنْهَا أَلا يَدْعُو بإثم وَلَا قطيعة رحم ٢٤١ - عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ (لَا يزَال يُسْتَجَاب للْعَبد مَا لم يدع بإثم أَو قطيعة رحم مَا لم يستعجل) قيل يَا رَسُول الله مَا الاستعجال قَالَ (يَقُول قد دَعَوْت وَقد دَعَوْت فَلم أر يستجيب لي فيستحسر عِنْد ذَلِك ويدع الدُّعَاء) رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ حسر واستحسر إِذا أعيي قَالَ تَعَالَى ﴿لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَن عِبَادَته وَلَا يستحسرون﴾ الْأَنْبِيَاء ١٩ أَي لَا ينقطعون عَن الْعِبَادَة وَقد تقدم فِي الْبَاب الأول من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت مَا على الأَرْض مُسلم يَدْعُو الله بدعوة إِلَّا آتَاهُ الله إِيَّاهَا أَو صرف عَنهُ من السوء مثلهَا مَا لم يدع بإثم أَو قَطْعِيَّة رحم وَمِنْهَا أَلا يَدْعُو بِأَمْر قد فرغ مِنْهُ ٢٤٢ - عَن عبد الله بن مَسْعُود ﵁ قَالَ قَالَت أم حَبِيبَة

1 / 146