سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
(من سَأَلَ الله الْجنَّة ثَلَاث مَرَّات قَالَت الْجنَّة اللَّهُمَّ أدخلهُ الْجنَّة وَمن استجار من النَّار ثَلَاث مَرَّات قَالَت النَّار اللَّهُمَّ أجره من النَّار)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه بِلَفْظ وَاحِد وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
٢٣٢ - وَعَن جَابر بن عبد الله ﵄ قَالَ اسْتغْفر لي رَسُول الله ﷺ لَيْلَة الْبَعِير خمْسا وَعشْرين مرّة
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ لَهُ وللترمذي وَقَالَ حسن غَرِيب صَحِيح قَالَ وَمعنى لَيْلَة الْبَعِير مَا رُوِيَ عَن جَابر من غير وَجه أَنه كَانَ مَعَ النَّبِي ﷺ فَبَاعَ بعيره من النَّبِي ﷺ وَاشْترط ظَهره إِلَى الْمَدِينَة
٢٣٣ - وَعَن عبد الله بن جَعْفَر ﵄ أَن رَسُول الله ﷺ أَخذ بِيَدِهِ فشالها ثمَّ قَالَ (اللَّهُمَّ اخلف جعفرا فِي أَهله وَبَارك لعبد الله فِي صَفْقَة يَمِينه) ثَلَاثًا
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَأَبُو عوَانَة فِي مُسْنده الصَّحِيح
٢٣٤ - وَعَن عَليّ ﵁ قَالَ لما كَانَ يَوْم بدر قَاتَلت شَيْئا من قتال ثمَّ جِئْت إِلَى رَسُول الله ﷺ أنظر مَا صنع فَجئْت فَإِذا هُوَ ساجد يَقُول (يَا حَيّ يَا قيوم) ثمَّ رجعت إِلَى الْقِتَال ثمَّ جِئْت فَإِذا هُوَ ساجد لَا يزِيد على ذَلِك ثمَّ ذهبت إِلَى الْقِتَال ثمَّ جِئْت فَإِذا هُوَ ساجد يَقُول ذَلِك فَفتح الله عَلَيْهِ
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَاللَّفْظ للنسائي
1 / 143