سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

ابن الإمام ت. 745 هجري
111

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

محقق

محيي الدين ديب مستو

الناشر

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

دمشق وبيروت

تصانيف

التصوف
فِي خمسين ومئة فَارس من أحمس قَالَ فكسرناه وقتلنا من وجدنَا عِنْده فأتيناه فَأَخْبَرنَاهُ فَدَعَا لنا ولأحمس وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ وَمُسلم فبرك النَّبِي ﷺ على جند أحمس ورجالها خمس مَرَّات رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ والخلصة بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَاللَّام المفتوحتين وَقيل بضمهما وَقيل بِفَتْح الْخَاء وَسُكُون اللَّام بَيت لخثعم وبجيلة وَفِيه صنم لَهما وَقيل هُوَ بَيت صنم بِبِلَاد دوس وَهُوَ اسْم صنم لَا اسْم بَيته وَكَذَا جَاءَ تَفْسِيره فِي الحَدِيث والحمس قُرَيْش وَمن ولدت قُرَيْش وكنانة وجديلة قيس سموا حمسا لأَنهم تحمسوا فِي دينهم أَي تشددوا وَذكر الْحَرْبِيّ عَن بَعضهم قَالَ سموا حمسا بِالْكَعْبَةِ لِأَنَّهَا حمس حجرها أَبيض يضْرب إِلَى السوَاد وهم أَهلهَا وَقيل الحمسة الْحُرْمَة فسموا حمسا لنزولهم بِالْحرم ٢٢٢ - وَعَن عبد الله بن مَسْعُود ﵁ أَن النَّبِي ﷺ لما دَعَا على قُرَيْش حِين تعرضوا لَهُ وَهُوَ ساجد قَالَ (اللَّهُمَّ عَلَيْك بِقُرَيْش) ثَلَاث مَرَّات رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ زَاد مُسلم وَكَانَ إِذا دَعَا دَعَا ثَلَاثًا وَإِذا سَأَلَ سَأَلَ ثَلَاثًا ٢٢٣ - وَعَن أنس ﵁ قَالَ بعث النَّبِي ﷺ سبعين رجلا لحَاجَة يُقَال لَهُم الْقُرَّاء فَعرض لَهُم حَيَّان من بني سليم رعلا وذكوان عِنْد بِئْر يُقَال لَهَا بِئْر مَعُونَة فَقَالَ الْقَوْم وَالله مَا إيَّاكُمْ أردنَا إِنَّمَا نَحن مجتازون لحَاجَة

1 / 140