سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
بِالصَّدَقَةِ وَالصَّلَاة وأمرتهم أَن يَقُولُوا كَمَا قَالَ أبوهم آدم ﵇ ﴿رَبنَا ظلمنَا أَنْفُسنَا وَإِن لم تغْفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين﴾ الْأَعْرَاف ٢٣ ويقولوا كَمَا قَالَ نوح ﵇ ﴿وَإِلَّا تغْفر لي وترحمني أكن من الخاسرين﴾ هود ٤٧ ويقولوا كَمَا قَالَ يُونُس ﵇ ﴿لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين﴾ الْأَنْبِيَاء ٨٧ ويقولوا كَمَا قَالَ مُوسَى ﵇ ﴿رب إِنِّي ظلمت نَفسِي فَاغْفِر لي﴾ الْقَصَص ١٦
وَقَالَ ابْن عَطِيَّة ﵀ رُوِيَ عَن ربيعَة بن كُلْثُوم قَالَ دخلت على الْحسن وَهُوَ يشتكي ضرا بِهِ وَيَقُول ﴿مسني الضّر وَأَنت أرْحم الرَّاحِمِينَ﴾ الْأَنْبِيَاء ٨٣ اقْتدى بِأَيُّوب ﵇ فِي دُعَائِهِ ليستجاب لَهُ
وَمِنْهَا تخير الْجَوَامِع من الدُّعَاء
٢٠٩ - عَن عَائِشَة ﵂ قَالَت كَانَ رَسُول الله ﷺ يسْتَحبّ الْجَوَامِع من الدُّعَاء ويدع مَا سوى ذَلِك
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد
وَمِنْهَا التأدب والخضوع والتذلل والخشوع
قَالَ الله تَعَالَى حِكَايَة عَن آدم وحواء ﷺ وَعَلَيْهَا ﴿رَبنَا ظلمنَا أَنْفُسنَا وَإِن لم تغْفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين﴾ الْأَعْرَاف ٢٣
وَقَالَ تَعَالَى حِكَايَة عَن مُوسَى ﵇ ﴿سُبْحَانَكَ تبت إِلَيْك وَأَنا أول الْمُؤمنِينَ﴾ الْأَعْرَاف ١٤٣ ﴿رب إِنِّي لما أنزلت إِلَيّ من خير فَقير﴾ الْقَصَص ٢٤
وَقَالَ تَعَالَى حِكَايَة عَن نوح ﵇ ﴿رب إِنِّي أعوذ بك أَن أَسأَلك مَا لَيْسَ لي بِهِ علم وَإِلَّا تغْفر لي وترحمني أكن من الخاسرين﴾ هود ٤٧ ﴿أَنِّي مغلوب فانتصر﴾
1 / 132