سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

ابن الإمام ت. 745 هجري
102

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

محقق

محيي الدين ديب مستو

الناشر

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

دمشق وبيروت

تصانيف

التصوف
وَقَالَ الله تَعَالَى ﴿لقد كَانَ لكم فِي رَسُول الله أُسْوَة حَسَنَة﴾ الْأَحْزَاب ٢١ وَقَالَ بعض الْعلمَاء الأسوة الْحَسَنَة فِي الرَّسُول ﷺ الِاقْتِدَاء بِهِ والاتباع لسنته وَترك مُخَالفَته فِي قَول أَو فعل ٢٠٧ - وَعَن أنس ﵁ قَالَ كَانَ أَكثر دُعَاء النَّبِي ﷺ (اللَّهُمَّ رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار) رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ زَاد مُسلم وَأَبُو دَاوُد قَالَ وَكَانَ أنس إِذا أَرَادَ أَن يَدْعُو بدعوة دَعَا بهَا وَإِذا أَرَادَ أَن يَدْعُو بِدُعَاء دَعَا بهَا فِيهِ ٢٠٨ - وَعَن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكرَة ﵄ أَنه قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَت إِنِّي أسمعك تَدْعُو كل غَدَاة اللَّهُمَّ عَافنِي فِي بدني اللَّهُمَّ عَافنِي فِي سَمْعِي اللَّهُمَّ عَافنِي فِي بَصرِي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت تعيدها ثَلَاثًا حِين تصبح وَثَلَاثًا حِين تمسي فَقَالَ إِنِّي سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَدْعُو بِهن فَأَنا أحب أَن أستن بسنته رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لأبي دَاوُد وَأَبُو بكرَة اسْمه نفيع بن الْحَارِث وَحكي أَن عمر بن عبد الْعَزِيز ﵀ كتب إِلَى مَيْمُون بن مهْرَان قَالَ قد كتبت إِلَى الْبلدَانِ أَن يخرجُوا إِلَى الاسْتِسْقَاء إِلَى مَوضِع كَذَا وَكَذَا وأمرتهم

1 / 131