حيدر :
هي لعبد الحميد لا لسواه ... (يشير إلى نعمت وبدر الدين.)
عبد الحميد :
حسن، تكلم. (حيدر يشير ثانية إلى نعمت والولد، فيأمرهما عبد الحميد بالانصراف.)
عبد الحميد :
اذهب معها يا بني.
بدر الدين :
ولكنني أحب أن أرى هذا الخيال الذي يشغل بالك، ويقلق راحتك، أحب أن أراه، أنا لا أخشى الخيال، لا والله لا أخشاه. آه، أين سيفي الآن؟!
عبد الحميد :
اذهب، اذهب مع نعمت يا بني ... تكلم الآن، ولا تدن مني.
صفحة غير معروفة