256

صفة الصفوة

محقق

أحمد بن علي

الناشر

دار الحديث،القاهرة

رقم الإصدار

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

مكان النشر

مصر

٩٥- سلمة بن الاكوع ﵁
غزا مع رسول الله ﷺ سبع غزوات وقال رسول الله ﷺ يوما: "خير فرساننا اليوم أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة" ١.
وعن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الاكوع أنه كان لا يساله أحد بوجه الله تعالى إلا اعطاه وكان يكرهها ويقول هي الالحاف.
وتوفي سلمة بالمدينة سنة اربع وسبعين وهو ابن ثمانين سنة ﵀.

٩٥- هو: سلمة بن الأكوع واسم الأكوع: سنان بن عبد الله أبو عامر وأبو مسلم ويقال: أبو إياس الأسلمي الحجازي من أهل بيعة الرضوان توفي سنة ٧٤هـ.
١ صحيح: أخرجه مسلم في الجهاد والسير حديث ١٨٠٧. باب ٤٥. غزوة ذي قرد وغيرها.
٩٦- ربيعة بن كعب الأسلمي ﵁
أسلم قديما وكان من أهل الصفة وكان يخدم النبي ﷺ ويبيت على بابه لحوائجه. عن نعيم بن ربيعة بن كعب قال كنت اخدم رسول الله ﷺ واقوم له في حوائجه نهاري اجمع حتى يصلي رسول الله ﷺ العشاء الاخره فاجلس على بابه إذا دخل بيته اقول لعلها ان تحدث لرسول الله ﷺ حاجة فما ازال اسمعه يقول سبحان الله سبحان الله سبحان الله وبحمده حتى أمل فارجع أو تغلبني عيني فارقد فقال لي يوما لما رأى من حفتي له وخدمتي اياه: "يا ربيعة سلني اعطك". قال فقلت انظر في امري يا رسول الله ثم اعلمك ذلك فقال ففكرت في نفسي فعلمت ان الدنيا منقطعة وزائلة وان لي فيها رزقا سيأتيني قال فقلت اسال رسول الله ﷺ لاخرتي فانه من ﷿ بالمنزل الذي هو به فجئته فقال ما فعلت يا ربيعة فقلت أسألك يا رسول الله ان تشفع لي إلى ربك فيعتقني من النار فقال: "من امرك بهذا يا ربيعة" فقلت لا والذي بعثك بالحق ما امرني به أحد ولكنك لما قلت سلني اعطك وكنت من الله بالمنزل أنت به نظرت في امري فعرفت ان الدنيا منقطعة وزائلة وان لي فيها رزقا سيأتيني فقلت اسال رسول الله ﷺ لاخرتي قال فصمت رسول الله ﷺ طويلا ثم قال لي: "اني فاعل فاعني على نفسك بكثرة السجود" ٢.

٩٦- هو: ربيعة بن كعب بن مالك الأسلمي أبو فراس المدني صحابي من أهل الصفة ومنهم من فرق بين ربيعة وأبي فراس مات ربيعة سنة ثلاث وستين بعد الهجرة.
٢ أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ١٤١٦.

1 / 265