- أ -
شكر وتقدير
الحمد للَّه على عظيم إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، والصلاة والسلام على نبيه وخيرته من خلقه، أما بعد:
فإني أشكر اللَّه ﷿ أولًا وآخرًا على ما أنعم به علي من اختيار هذا الكتاب العظيم الموسوم بـ (كتاب صفات رب العالمين) وتحقيق جزء منه، ووفقني إلى إنجازه فله الحمد في الأولى والآخرة.
ثم أخص بالشكر الجزيل، والديَّ الكريمين على ما قدماه وبذلاه لي من تربية وإعانة ودعاء وحرص وتعليم فجزاهما اللَّه عني خير الجزاء وأوفاه.
وأثلث بالشكر الجزيل لفضيلة شيخنا -المشرف على هذه الرسالة- الأستاذ الدكتور: هشام بن إسماعيل الصيني حفظه اللَّه ورعاه على ما بذله من علم وتوجيه وفوائد جليلة، والذي كان له الفضل بعد اللَّه تعالى في الإشراف على هذا التحقيق والاهتمام به، وتوجيهي -أحسن اللَّه إليه- بتوجيهاته النافعة وآرائه الصائبة؛ مما كان له أثر كبير في تقويم هذه الرسالة؛ وإخراجها على هذه الصورة، واللَّه تعالى أسأل أن يجزيه خير الجزاء وأوفاه وأن يبارك له في علمه وعمله، إنه سميع مجيب.
كما أشكر كلًا من المناقشين الكريمين؛ لتفضلها بتقويم الرسالة ومناقشتها، مواصلين السعي لإكمال الفائدة منها، تقبل اللَّه ذلك العمل منها، وأثقل به ميزان حسناتهما.
كما أني أتقدم أيضًا بالشكر العاطر لكل من كانت له يد في المساعدة والتوجيه والإرشاد، داعيًا للجميع بالتوفيق والسداد، والهداية إلى سبيل الرشاد.
1 / 2