صفة النفاق ونعت المنافقين لأبي نعيم
محقق
الدكتور عامر حسن صبري
الناشر
البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
الحديث
فَلْيَقُمْ فَلْيَخْرُجْ، فَقَالَ: يَا فُلانُ، قُمْ فَاخْرُجْ.
فَيَقُومُ الرَّجُلُ فَيُقَنِّعُ رَأْسَهُ حَتَّى يَخْرُجُ، حَتَّى سَمَّى سِتَّةً وَثَلاثِينَ رَجُلا، كَانَ فِيهِمْ صَدِيقٌ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَخَرَجَ فَلَقِيَهُ عُمَرُ مُقَنِّعٌ رَأْسَهُ، فَأَخْبَرَ عُمَرُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ ﷺ، فَقَالَ عُمَرُ: لَعَلَّكَ مِنْهُمْ.
قَالَ: نَعَمْ، قَالَ عُمَرُ: بُعْدًا مِنْكَ سَائِرَ الْيَوْمِ.
ثُمَّ أَقْبَلَ عُمَرُ حَتَّى دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَالنَّبِيُّ ﷺ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ: رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، ارْضَ عَنَّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ "
١٧٨ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ ﷿ " ﴿وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ﴾ [التوبة: ١٠١]، قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خَطِيبًا يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: يَا فُلانُ، اخْرُجْ فَإِنَّكَ مُنَافِقٌ، يَا فُلانُ اخْرُجْ فَإِنَّكَ مُنَافِقٌ، فَأَخْرَجَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ، فَفَضَحَهُمْ، وَكَانَ عُمَرُ لَمْ يَشْهَدِ الْجُمُعَةِ يَوْمَئِذٍ
1 / 188