صفة الجنة لابن أبي الدنيا
محقق
عمرو عبد المنعم سليم
الناشر
مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم
مكان النشر
جدة - السعودية
١٢٣ - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، أنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ﴾ [المطففين: ٢٨] قَالَ: «عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ وَيُمْزَجُ فِيهَا لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ»
١٢٤ - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، أنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أنا رَجُلٌ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: " ﴿خِتَامُهُ مِسْكٌ﴾ [المطففين: ٢٦] قَالَ: هُوَ شَرَابٌ أَبْيَضُ مِثْلُ الْفِضَّةِ يَخْتِمُونَ بِهِ أَشْرِبَتَهُمْ لَوْ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا أَدْخَلَ فِيهِ يَدَهُ ثُمَّ أَخْرَجَهَا لَمْ يَبْقَ ذُو رُوحٍ إِلَّا وَجَدَ رِيحَهَا "
١٢٥ - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، أنبا ابْنُ ⦗١١٥⦘ الْمُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: " ﴿خِتَامُهُ مِسْكٌ﴾ [المطففين: ٢٦] قَالَ: خَلْطًا، وَلَيْسَ بِخَاتَمٍ يُخْتَمُ بِهِ "
١٢٤ - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، أنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أنا رَجُلٌ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: " ﴿خِتَامُهُ مِسْكٌ﴾ [المطففين: ٢٦] قَالَ: هُوَ شَرَابٌ أَبْيَضُ مِثْلُ الْفِضَّةِ يَخْتِمُونَ بِهِ أَشْرِبَتَهُمْ لَوْ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا أَدْخَلَ فِيهِ يَدَهُ ثُمَّ أَخْرَجَهَا لَمْ يَبْقَ ذُو رُوحٍ إِلَّا وَجَدَ رِيحَهَا "
١٢٥ - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، أنبا ابْنُ ⦗١١٥⦘ الْمُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: " ﴿خِتَامُهُ مِسْكٌ﴾ [المطففين: ٢٦] قَالَ: خَلْطًا، وَلَيْسَ بِخَاتَمٍ يُخْتَمُ بِهِ "
1 / 114