صفة الجنة لابن أبي الدنيا
محقق
عمرو عبد المنعم سليم
الناشر
مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم
مكان النشر
جدة - السعودية
١٠٣ - حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُسْلِمٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ طَائِرًا لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ رِيشَةٍ يَجِيءُ فَيَقَعُ عَلَى صُحْفَةٍ الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَنْتَفِضُ فَيَقَعُ مِنْ كُلِّ رِيشَةٍ لَوْنٌ أَبْيَضُ مِنَ الثَّلْجِ، وَأَلْيَنُ مِنَ الزُّبْدِ، وَأَلَذُّ مِنَ الشَّهْدِ لَيْسَ فِيهَا لَوْنٌ يُشْبِهُ صَاحِبَهُ ثُمَّ يَطِيرُ»
١٠٤ - حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، عَنْ صَالِحِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «إِنَّ أَسْفَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِينَ دَرَجَةً مَنْ يَقُومُ عَلَى رَأْسِهِ عَشَرَةُ آلَافِ خَادِمٍ، مَعَ كُلِّ خَادِمٍ صُحْفَتَانِ، وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ وَوَاحِدَةٍ مِنْ ذَهَبٍ، فِي كُلِّ صُحْفَةٍ لَوْنٌ لَيْسَ فِي الْأُخْرَى مِثْلُهَا يَأْكُلُ مِنْ آخِرِهِ كَمَا يَأْكُلُ مِنْ أَوَّلِهِ يَجِدُ لِآخِرِهِ مِنَ اللَّذَّةِ مَا لَا يَجِدُ لِأَوَّلِهِ ثُمَّ يَكُونُ ذَلِكَ بِرَشْحِ ⦗١٠٥⦘ مِسْكٍ وَجُشَاءٍ» . لَفْظُ صَالِحِ بْنِ مَالِكٍ
١٠٤ - حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، عَنْ صَالِحِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «إِنَّ أَسْفَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِينَ دَرَجَةً مَنْ يَقُومُ عَلَى رَأْسِهِ عَشَرَةُ آلَافِ خَادِمٍ، مَعَ كُلِّ خَادِمٍ صُحْفَتَانِ، وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ وَوَاحِدَةٍ مِنْ ذَهَبٍ، فِي كُلِّ صُحْفَةٍ لَوْنٌ لَيْسَ فِي الْأُخْرَى مِثْلُهَا يَأْكُلُ مِنْ آخِرِهِ كَمَا يَأْكُلُ مِنْ أَوَّلِهِ يَجِدُ لِآخِرِهِ مِنَ اللَّذَّةِ مَا لَا يَجِدُ لِأَوَّلِهِ ثُمَّ يَكُونُ ذَلِكَ بِرَشْحِ ⦗١٠٥⦘ مِسْكٍ وَجُشَاءٍ» . لَفْظُ صَالِحِ بْنِ مَالِكٍ
1 / 104