١٢٠- عن أبي هريرة قال حدثنا رسول الله ﷺ وهو في طائفة من أصحابه فذكر حديثا طويلا وفيه فأقول يا رب وعدتني الشفاعة فشفعني في أهل الجنة يدخلون الجنة فيقول الله قد شفعتك وأذنت لهم في دخول الجنة فكان رسول الله ﷺ يقول والذي بعثني بالحق ما أنتم في الدنيا بأعرف بأزواجكم ومساكنكم من أهل الجنة بأزواجهم ومساكنهم فيدخل رجل منهم على ثنتين وسبعين زوجة مما ينشئ الله وثنتين من ولد آدم لهما فضل على من أنشأ الله بعبادتهما الله في الدنيا يدخل على الأولى منهما في غرفة من ياقوتة على سرير من ذهب مكلل باللؤلؤ عليه سبعون زوجا من سندس وإستبرق وإنه ليضع يده بين كتفيها ثم ينظر إلى يده مم صدرها من وراء ثيابها وجلدها ولحمها ⦗١٢٥⦘ وإنه لينظر إلى مخ ساقها كما ينظر أحدكم إلى السلك في قصبة الياقوت كبده لها مرآة فبينما هو عندها لا يملها ولا تمله ولا يأتيها من مرة إلا وجدها عذراء ما يفتر ذكره ولا تشتكي قبلها فبينا هو كذلك إذ نودي إنا قد عرفنا أنك لا تَمل لا تُمل إلا أنه لا مني ولا منية إلا أن يكون لك أزواج غيرها فيخرج فيأتيهن واحدة واحدة كلما جاء واحدة قالت والله ما في الجنة شيء أحسن منك ما في الجنة شيء أحب إلي منك.
هذا من حديث الصور لا أعرفه إلا من حديث إسماعيل بن ⦗١٢٦⦘ رافع وقد ضعفه غير واحد من الأئمة والرجل الذي روى عنه القرظي لا ندري من هو والله أعلم.
1 / 124