============================================================
(ذكر أهير الغرب التنوخي] وكان من أمر الأمير جمال الدولة حجي ابن كرامة ابن بحتر ابن أمير الغرب التنوخي ما قدمناه ذكره في هذه لسنة مع الملك الناصر السلطان صلاح الدين يوسف ابن أيوب، وإنعامه عليه، وكتب له المنشور في أرض بيروت، كما ذكرنا.
[ تسلم جبيل ا.
وكان صاحب جبيل من جملة الأسرى، فبذل جبيل أن يسلمها ويطلق سراحه، فأجيب إلى ذلك. وكان صاحب جبيل من أعظم الفرنج وأشدهم عداوة، ولم تكن عاقبة إطلاقه حميدة ثم أرسل السلطان وتسلم جبيل وأطلقه(1).
(وصول المركيس إلى صور] وفي هذه السنة، حضر المركيس في سفينة إلى عكا، وهي للمسلمين، ولم يعلم المركيس بذلك، واتفق هجوم الهواء (2) ، فراسل المركيس الملك الأفضل وهو بعكا يقترح أمرا() بعد آخر ، والملك الأفضل يجيب المركيس إلى ذلك إلى أن هب الهواء(4)، فأقلع المركيس إلى صور، واجتمع عليه الفرنج الذين بها . وكان وصول المركيس إلى صور وإطلاق الفرنج الذين يأخذ السلطان بلادهم بالأمان ويحملهم إلى صور من أعظم أسباب الضرر /28ب/ التي (1) الكامل 543/11، زمدة الحلب 97/3، الفتح القسي 108 ، النوادر السلطانية 80، تاريخ الزمان 20، باريخ ختصر الدول 220، المختصر 72/3، السلوك ج ق95/1، ناريخ ابن الوردي 97/2، تاريخ ابن خلدون 308/5، شفاء القلوب 125 .
(2) في الأصل: "الهوى".
(3) لي الاصل: "أمر.
(4) في الاصل: " الهوى9.
صفحة ١٧٩