============================================================
(وفاة ابن الأنباري] وفي هذه السنة، توفي آبو البركات عبد الرحمن ابن محمد النحوي المعروف بابن الأنباري ببغداد ، وكان فقيها، وله تصانيف في النحو(1) .
وفي سنة ثمانية(2) وسبعين وخمس ماية اسفر صلاح الدين إلى الشام) في خامس المحرم، سار الملك الناصر صلاح الدين يوسف ابن أيوب عن مصر إلى الشام، وهذه السفرة ولم (2) يرجع بعدها إلى مصر.
ومن عجيب الاتفاق أنه لما برز من القاهرة، وخرجت أعيان الناس لوداعه أخذ كل منهم يقول شيئا (4) في الوداع وفراقه، وفي الحاظرين(5) معلم لبعض أولاد الملك الناصر ، فأخرج رأسه من بين الحاظرين(5) ، وأنشد يقول: تع من شميم غرار نجد فما بعد العشية من قرار الوردي 0/2، وتاريخ ابن خلدون 253/5، والكواكب الدرية 229، 230، والتجوم الزاهرة 89/6، وشذرات الذمب 258/4؛ ومضمار الحقائق 59، 60، والدر المطلوب (1) أتظر عن: "ابن الأنباري في: الكامل 113/1- 115 رقم 56، وإنياه الرواة 171/2، ومرآة ابن الجوزي 368/8، ووفيات الأعيان 139/3، والمختصر 13/3، والعبر 231/4، والمختصر المحتاج إليه 209/2، وسير أعلام التبلاء 113/21- 115 رقم 56، ومرآة الجنان 408/3، وفوات الوفيات 292/2، والبداية والنهاية 310/12، وتاريخ ابن الوردى 2/ر91، والسجد المسبوك 185، 186، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 155/7، وطبقات الشافعية للاسنوى 20/1، وبغية الوعاة 86/2، والنجوم الزاهرة 90/6، وشذرات الذهب 258/4، والوفيات لابن قنفذ 290 رقم 577، وانظر مقدمة : نزهة الألباء للدكتور إبراهيم السامرائي: (2) الصواب: "ثمان".
(3) كذا، ياضافة الواو- (4) في الأصل: "شيا" .
(5) كذا في الموضعين، والمراد : "الحاضرين" .
18
صفحة ١٦٠