كان حقا عليك أن تمقتيني.
شيمان :
ما بيدي.
دن لذريق :
ألا تبالين الملام وسوء المقالة، إذ يعلم الناس بأن ذنبي إليك لم يذهب بحبك لي، ماذا تشيع عنك يومئذ ألسنة الوشاة الحساد، أكرهيهم على السكوت، وتخلي عن الحوار، فأنقذي سمعتك بقتلي.
شيمان :
ما أزداد إلا حسن أحدوثة
5
بتركك حيا، وبودي أن يرتفع صوت النميمة من أعماق ظلماته، فهو إذن سيرفع إلى السماء كرامتي، ويستلين - حتى الوشاة - لجزعي إذ يعلمون أنني أعبدك وأستعدي عليك، فول ووار عن عيني السخينة من الحزن ذلك الإنسان الذي سأفقده على أنني أحبه، اخرج في سر من الناس تحت الليل، وحذار أن يروك فيتجنوا على شرفي وليس للسعاية نهزة تنتهزها إلا ترخصي في لقائك هنا، فلا تجعل لها سبيلا إلى الريب.
دن لذريق :
صفحة غير معروفة