55

دن لذريق :

حياته كانت عارا علي، وشرفي سام يدي هذا البطش.

الفيرة :

ولكن أتلجأ إلى بيت صريعك؟

وهل جرى أن قاتلا اتخذ بيت قتيله موئلا؟

دن لذريق :

إنما أتيته لأستسلم إلى ولي الدم فيه، فلا تنظري إلي بهذه الدهشة. أطلب الموت بعد أن أعطيته. وغريمي هو غرامي، وقاضي هو شيمان.

حق لي أن أموت حين أثرت حفيظتها

1

فوافيت ولا مطمع لي إلا سماع الحكم علي من فمها، وتناول الضربة القاضية من يدها.

صفحة غير معروفة