حتى تبلغ الشيخوخة في حب زوجها،
وتزداد على مر الأيام طيب أحدوثة بين لداتها،
ويفيض عليها الله من بركاته الطيبات.
إنها لا تجد متعة في المكث بين النساء،
حين يتحدثن في الحب ولقاء الرجال.
مثل هذه المرأة نعمة من الله لزوجها،
وهي بين الزوجات أكثرهن فضلا وحكمة.
صافحت صديقي قائلا: أأنت واضع هذه الرسالة في غلاف لأرسلها نيابة عنك بالبريد؟
فأجاب: أرسلها كيف شئت وإلى من تشاء، ولست أحب أن أقع فريسة لفتياتنا الأنيقات الرشيقات؛ فقل عن رسالتي إنها أخلاط محموم.
من طبائع الناس
صفحة غير معروفة