لى فن.
وفي سنة اثنتين (472 ه) (1). رتب أبو جعفر بن الجرمي في الحسبة، فتولى على أن يبسط يده فاستقامت الأمور.
في سنة ثلاث (473 م) (2). أذن للوعاظ في الوعظ ، وقد كانوا منعوا في زمن القشيري .
وفي سنة اربع (474 ه)(3) . توفي داود ابن السلطان جلال الدولة، فرام قتل نفسه دفعات، ومنع من دفنه لى أن تغير.
وفي سنة خمس (475 ه)(4): طلب الخليفة من السلطان [ق25/ ب] جلال الدولة أن يزرجه ابنته، وبعث الرسل إلى أصبهان، فدخل النظام على والدتها فأخبرها، نقالت: قد رغب (إلى ذلك] (5) ملك غزنة وغيره من الملوك، وبذل كل واحد اربعمائة ألف، ران أعطاني أمير المؤمنين هذا فهو أحب إلي. فقال لها: رغبة امير المؤمنين لا تقابل بهذا. فاقترحت ألا يبقى لي دار الخليفة سرية ولا قهرمانة، وأن يكون [مقامه] (6) عندها.
صفحة ٢٧٣