الشعور بالعور

الصفدي ت. 764 هجري
90

الشعور بالعور

محقق

الدكتور عبد الرزاق حسين

الناشر

دار عمار-عمان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

مكان النشر

الأردن

جَاءَكُم كريم قوم فأكرموه وَوَجهه إِلَى ذِي الخلصة طاغية دوس فَهَدمهَا ودعى لَهُ حِين بَعثه إِلَيْهَا وَشهد مَعَ الْمُسلمين يَوْم الْمَدَائِن وَله فِيهِ أَخْبَار مأثورة وَشهد غَيره من فتوحات الْعرَاق والعجم وَكَانَ على الميمنة يَوْم الْقَادِسِيَّة وَكَانَ أَعور ذهبت عينه بهمدان حِين وَليهَا فِي زمن عُثْمَان ودعى لَهُ النَّبِي ﷺ فَقَالَ اللَّهُمَّ ثبته واجعله هاديا مهديا وَقَالَ اللَّهُمَّ اشرح قلبه للْإيمَان وَلَا تَجْعَلهُ من أهل الرِّدَّة وَلَا تكْثر لَهُ فيطغى وَلَا تملي عَلَيْهِ فينسى وَقَالَ جرير مَا حجبني رَسُول الله ﷺ مُنْذُ أسلمت وَلَا رَآنِي إِلَّا تَبَسم وَقَالَ ﷺ جرير منا أهل الْبَيْت طهرا لبطن قَالَهَا ثَلَاثًا لَا تسبوا جرير بن عبد الله إِن جَرِيرًا منا أهل الْبَيْت وَكَانَت وُفُود الْعَرَب تَأتي النَّبِي ﷺ فيبعث رَسُول الله ﷺ إِلَى جرير فيلبس حلته ثمَّ يَجِيء فيباهي الْوُفُود بِهِ وَقَالَ لَهُ

1 / 127