87

الشعور بالعور

محقق

الدكتور عبد الرزاق حسين

الناشر

دار عمار-عمان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

مكان النشر

الأردن

(بَايَعت رَبِّي بيعا إِن وفيت بِهِ ... جَاوَرت قَتْلِي كراما جاوروا أحدا) (نرجي الْأُمُور إِذا كَانَت مشبهة ... ونصدق القَوْل فِي من جَار أَو عندا) (الْمُسلمُونَ على الْإِسْلَام كلهم ... وَالْمُشْرِكُونَ أشتوا دينهم قددا) (وَلَا أرى أَن ذَنبا بَالغ أبدا ... بِالنَّاسِ شركا إِذا مَا وحدوا الصمدا) (لَا نسفك الدَّم إِلَّا أَن يُرَاد بِنَا ... سفك الدِّمَاء طَرِيقا وَاضحا جددا) (من يتق الله فِي الدُّنْيَا فَإِن لَهُ ... أجر التقي إِذا وافى الْحساب غَدا) (وَمَا قضى الله من أَمر فَلَيْسَ لَهُ ... رد وَمَا يقْض من شَيْء يكن رشدا) (كل الْخَوَارِج مخط فِي مقَالَته ... وَلَو تعبد فِيمَا قَالَ واجتهدا) (أما عَليّ وَعُثْمَان فَإِنَّهُمَا ... عَبْدَانِ لم يشركا بِاللَّه مذ عبدا) (وَكَانَ بَينهمَا شعب وَقد شَهدا ... شقّ الْعَصَا وبعين الله مَا شَهدا) (يجزى عَليّ وَعُثْمَان بسعيهما ... وَلست أَدْرِي بِحَق أَيَّة وردا) (الله يعلم مَاذَا يحْضرَانِ بِهِ ... وكل عبد سيلقى الله مُنْفَردا)

1 / 124