47

الشعور بالعور

محقق

الدكتور عبد الرزاق حسين

الناشر

دار عمار-عمان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

مكان النشر

الأردن

محذوفا وَمَا بعد ذَلِك جملَة من مُبْتَدأ وَخبر فِي مَوضِع رفع خبر لإن وَالِاسْم الْمَحْذُوف إِمَّا ضمير الشَّأْن وَإِمَّا ضمير عَائِد على الدَّجَّال وَنَظِيره إِن كَانَ الْمَحْذُوف بضمير الشَّأْن قَوْله ﷺ إِن من أَشد النَّاس عذَابا المصورون وَفِي بعض الرِّوَايَات وَإِن لنَفسك حق وَقَالَ بعض الْعَرَب إِن بك زيد مَأْخُوذ رَوَاهُ سِيبَوَيْهٍ عَن الْخَلِيل وَمِنْه قَوْله ﷺ نَزعهَا عرق أَي لَعَلَّهَا ونظائره فِي الشّعْر كَثِيرَة وَإِن كَانَ الضَّمِير ضمير الدَّجَّال فنظيره رِوَايَة الْأَخْفَش إِن بك مَأْخُوذ أَخَوَاك وَالتَّقْدِير إِنَّك بك مَأْخُوذ أَخَوَاك
وَمثله من الشّعْر قَوْله
(فليت دفعت الْهم عني سَاعَة ... فبتنا على مَا خيلت ناعمي بَال)
أَرَادَ فليتك
وَمثله قَول الآخر
(فَلَو كنت ضبيا عرفت قَرَابَتي ... وَلَكِن زنجي غليظ المشافر)
أَرَادَ وَلَكِنَّك زنجي

1 / 84