الشعور بالعور

الصفدي ت. 764 هجري
32

الشعور بالعور

محقق

الدكتور عبد الرزاق حسين

الناشر

دار عمار-عمان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

مكان النشر

الأردن

ويهراق بِضَم الْيَاء آخر الْحُرُوف وَفتح الْهَاء وَبعدهَا رَاء وَألف وقاف يُقَال هراق المَاء يهريقه إِذا صبه مَمْسُوح الْعين أَي هِيَ مستوية بِوَجْهِهِ كَأَنَّهَا مطموسة ملساء يُطَأْطِئ طأطأت رَأسه بهمزتين إِذا تطامن والطأطأ مَمْدُود مَهْمُوز مَا انخفض من الأَرْض جفال بِضَم الْجِيم وَتَخْفِيف الْفَاء وَبعد الْألف لَام أَي كثير الشّعْر فليغمس غمسه فِي المَاء أَي مقله فِيهِ وانغمس فِي المَاء واغتمس بِمَعْنى ظفرة بالظاء الْمُعْجَمَة الْمَفْتُوحَة وَالْفَاء الْمَفْتُوحَة وَبعدهَا رَاء وهاء وَهِي جليدة تغشى الْعين نابتة من الْجَانِب الَّذِي يَلِي الْأنف على بَيَاض الْعين إِلَى سوادها وَهِي الَّتِي يُقَال لَهَا ظفرة وَقد ظَفرت عينه بِكَسْر الْفَاء تظفر بِفَتْح الْفَاء ظفرا فخفض فِيهِ وَرفع هُوَ بتَشْديد الْفَاء فِي اللفظتين وَفِي مَعْنَاهُ قَولَانِ أَحدهمَا أَن خفضه بِمَعْنى حقره وَقَوله رَفعه أَي عظمه وفخمه فَمن

1 / 69