الشعور بالعور
محقق
الدكتور عبد الرزاق حسين
الناشر
دار عمار-عمان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ
مكان النشر
الأردن
وَقَالَ شُرَحْبِيل بن الْقَعْقَاع سَمِعت عَمْرو بن معدي كرب يَقُول
(لبيْك تَعْظِيمًا إِلَيْك عذرا ... هذي زبيد قد أتتك قصرا)
(يعدو بهَا مضمرات شذرا ... يقطعن خبثا وجبالا وعرا)
(قد تركُوا الاوثان خلوا صغرا ...)
فَنحْن وَالْحَمْد لله نقُول الْيَوْم كَمَا علمنَا رَسُول الله ﷺ
لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك لبيْك لَا شريك لَك لبيْك أَن الْحَمد وَالنعْمَة لَك لَا شريك لَك فِي حَدِيث طَوِيل ذكره وَوجه رَسُول الله ﷺ عَليّ بن أبي طَالب وخَالِد بن سعد بن الْعَاصِ إِلَى الْيمن وَقَالَ إِذا اجتمعتما فعلي امير وان افترقتما فَكل وَاحِد مِنْكُمَا امير فاجتمعا وَبلغ عَمْرو بن معدي كرب مكانهما فَأقبل فِي جمَاعَة من قومه فَلَمَّا دنا مِنْهُمَا قَالَ دَعونِي حَتَّى آتِي هَؤُلَاءِ الْقَوْم فَإِنِّي لم اسْم لأحد قطّ الا هابني فَلَمَّا دنا مِنْهُمَا نَادَى أَبُو ثَوْر انا عَمْرو بن معدي كرب فَابْتَدَرَهُ عَليّ وخَالِد وَكِلَاهُمَا يَقُول لصَاحبه ويفديه بِأَبِيهِ وَأمه فَقَالَ عَمْرو إِذْ سمع قَوْلهمَا الْعَرَب تفزع بِي واراني لهَؤُلَاء جزرا فَانْصَرف عَنْهُمَا وَقد عده ابْن الْجَوْزِيّ ﵀ من العور فِي كِتَابه تلقيح فهوم أهل الاثر
وَمن شعره عَمْرو بن معدي كرب
(اعاذل عدتي بدني ورمحي ... وكل مقلص سَلس القياد)
1 / 185