الشعور بالعور
محقق
الدكتور عبد الرزاق حسين
الناشر
دار عمار-عمان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ
مكان النشر
الأردن
حرف الْخَاء الْمُعْجَمَة
٢٣ - خوارزم شاه هُوَ السُّلْطَان عَلَاء الدّين
تكش ابْن الْملك ألب أرسلان شاه ابْن أطر قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين الذَّهَبِيّ كَذَا نسبه أَبُو شامة وَقَالَ هُوَ من ولد طَاهِر بن الْحُسَيْن ملك الدُّنْيَا من السَّنَد والهند وَمَا وَرَاء النَّهر إِلَى خُرَاسَان إِلَى بَغْدَاد لِأَنَّهُ كَانَ من نوابه فِي حلوان وَكَانَ فِي ديوانه مائَة ألف مقَاتل وَهُوَ الَّذِي كسر مَمْلُوكه عَسْكَر الْخَلِيفَة وأزال دولة بني سلجوق وَكَانَ حاذقا فِي الموسيقى وَلم يكن أحدا أَلعَب بِالْعودِ مِنْهُ وَكَانَ يحْتَرز على نَفسه فَقعدَ لَيْلَة يلْعَب بِالْعودِ فغنى بَيْتا بالعجمي مَعْنَاهُ أبصرتك وَكَانَت الباطنية قد زرقوا عَلَيْهِ من يقْتله فَلَمَّا سَمعه خَافَ وارتعد وهرب فَأَخَذُوهُ وقرروه فاعترف فَقتله وَكَانَ يُبَاشر الحروب بِنَفسِهِ وَذَهَبت عينه فِي الْقِتَال وَكَانَ قد عزم على قصد بَغْدَاد وحشد فوصل إِلَى دهستان وَمَات ﵀ سنة سِتّ وَتِسْعين وَخَمْسمِائة وَدفن فِي خوارزم عِنْد أَهله وَقَامَ بعده وَلَده مُحَمَّد ولقب علائي الدّين لقب وَالِده وَقَالَ ابْن الْبَزْدَوِيّ كَانَ السُّلْطَان عَلَاء الدّين تكش لَهُ أدب وفضائل وَمَعْرِفَة بِمذهب أبي حنيفَة ﵁ وَبنى بخوارزم مدرسة الْحَنَفِيَّة وَله مقامات مَشْهُورَة فِي رضى
1 / 138