68

والطير ينشد حلوا من بشائره

حتى تلألأ هذا الكون من شغف

ملء القلوب ومن صفو مناصره

فالآن يبلى كتاب لا بيان به

كأنه لهو طفل في حفائره

والآن يبكي نعيم لا وجود له

إلا خيالا شهيدا في مقابره

والآن يملأ سمع الدهر مرثية

من غيب الحسن حتى عن عباقره

السحب تبكي بدمع للشتاء أسى

صفحة غير معروفة