يعود هامي المدمع
فكم لكم حروب
بنصركم تئوب
لم تثنكم خطوب
ولا اقتحام معمع •••
وكم شهدتم من وغى
وكم هزمتم من بغى
فمن تعدى وطغى
على حماكم يصرع
وتتجلى روحه الوطنية المتطلعة إلى الحرية في تعريبه نشيد الحرية (المارسلييز)؛ فإن النفس لا تميل إلا إلى ما هو محبب إليها، فهذا النشيد قد استثار ولا شك إعجاب رفاعة رافع، حتى مالت نفسه إلى تعريبه، وإظهار ما احتواه من العواطف الوطنية الفدائية في حلة عربية قشيبة.
صفحة غير معروفة