الشرك في القديم والحديث

أبو بكر محمد زكريا ت. غير معلوم
99

الشرك في القديم والحديث

الناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

٦ - أن توحيد الربوبية لا يُدخِلُ من آمن به في الإسلام بعكس توحيد الألوهية، فإن الإيمان به يدخل في الإسلام. ٧ - يقال لتوحيد الربوبية: توحيد المعرفة والإثبات، ولتوحيد الألوهية: توحيد الإرادة والقصد. الشبهات حول تقسيم التوحيد والردود عليها: رغم ظهور هذه القضية فقد خالف فيه من خالف، وتشبثوا بشبه عديدة يحاولون بها إنكار تقسيم التوحيد إلى الربوبية والألوهية، وقالوا بترادف الألوهية والربوبية، وهم فئتان: أ - المتكلمون من الماتريدية والأشعرية، فقد زعموا: أن الألوهية بعينها هي الربوبية. ب - القبورية المتصوفة: حيث قالوا: إن الألوهية بعينها هي الربوبية بدون فرق وتمييز بينهما، فهما متحدان لا متغايران. وسأذكر فيما يلي مجمل شبهاتهم مع الردود عليها: الشبهة الأولى: الإله هو الرب، والرب هو الإله، فيكون توحيد

1 / 101