290

الشرك في القديم والحديث

الناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

وقيل: الرس ماء ونخل لبني أسد.
وقيل: الثلج المتراكم في الجبال.
ويطلق أيضًا على الإصلاح بين الناس والإفساد بينهم، فهو من الأضداد.
من هم أصحاب الرس؟
اختلفوا فيه، على أقوال:
١ - قيل: هم قوم شعيب، حكاه بعض المفسرين.
٢ - إنهم قوم رسوا نبيهم في بئر، قاله عكرمة.
٣ - إنهم قوم كانوا نزولًا على بئر يعبدون الأوثان، وكانوا لا يظفرون بأحد يخالف دينهم إلا قتلوه ورسوه فيه. وكان الرس بالشام، قاله الضحاك.
٤ - إنهم قوم أرسل الله إليهم نبيًا فأكلوه، وهم أول من عمل نساؤهم السحر، قاله الكلبي.
٥ - إنهم قوم باليمامة كان لهم آبار، قاله قتادة، وعنه رواية عند ابن عساكر: بأنهم قوم شعيب.
٦ - إنهم بئر قتل فيها صاحب يس ورسوه، روي عن الضحاك، وهو قول

1 / 296