الشرك في القديم والحديث

أبو بكر محمد زكريا ت. غير معلوم
113

الشرك في القديم والحديث

الناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

وأنصار، والأشراك أيضًا جمع الشرك وهو النصيب، كما يقال: قسم وأقسام، وقد ذكر هذا المعنى كل من الزبيدي وابن منظور، ومنه الحديث: «من أعتق شركًا له في عبد» أي حصة ونصيبًا. ٣ - ويطلق أيضًا على التسوية: قال ابن منظور: يقال: طريق مشترك: أي يستوي فيه الناس، واسم مشترك: تستوي فيه معاني كثيرة. ٤ - ويطلق على الكفر أيضًا، قال الزبيدي: والشرك أيضًا: الكفر. وأما الأصل الثاني: وهو الذي يدل على الامتداد والاستقامة، فأيضًا يطلق على معان: ١ - الشراك ككتاب، سير النعل على ظهر القدم، يقال: أشركت نعلي وشركتها تشريكًا: إذا جعلت لها الشراك.

1 / 115