الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ
الناشر
إدارة ترجمان السنة
رقم الإصدار
العاشرة
سنة النشر
١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م
مكان النشر
لاهور - باكستان
تصانيف
ساقط، وقال ابن حبان، وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفه روى عن أبي صالح التفسير وأبو صالح لم يسمع من ابن عباس لا يحل الاحتجاج به، وقال الساجي: متروك الحديث وكان ضعيفًا حدًا لفرطه في التشيع، وقد اتفق ثقات أهل النقل على ذمه وترك الرواية عنه في الأحكام والفروع، قال الحاكم أبو عبد الله: روى عن أبي صالح أحاديث موضوعة (١) ".
فهذا هو الرجل وهذا هو مقامه وشأنه، وهذه هي أقوال العلماء فيه، وهذا هو وضعه من التشيع والكذب إلى حد الكفر.
وأما ابنه هشام فهو، يروي عنه وهو مثله، رافضي متروك كما ذكره الذهبي وغيره (٢) ".
وأما الكلبي هذا فلقد صنف كتابًا في مثالب الصحابة كما ذكره ابن المطهر الحلي في كتابه منهاج الكرامة (٣) ".
وقال الإمام ابن تيمية فيه وأيضًا نقل كلام الأئمة الأعلام في كتابه:
هشام الكلبي: وهو من أكذب الناس وهو شيعي يروي عن أبيه وعن أبي مخنف لوط بن يحيى، وكلاهما متروك كذاب، وقال الإمام أحمد: ما ظننت أن أحدًا يحدث عنه، إنما هو صاحب سمر ونسب، وقال الدارقطني: هو متروك، وقال ابن عدي: هشام الكلبي الغالب عليه الأسمار، ولا أعرف له في المسند شيئًا وأبوه أيضًا كذاب ساقط، وقال زائدة والليث وسليمان التميمي: هو كذاب، وقال يحيى: ليس بشيء كذاب ساقط، وقال ابن حبان: وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج
(١) - تهذيب التهذيب لابن حجر ص ١٧٨ - ١٧٩ - ١٨٠١٨١. (٢) - انظر لذلك ميزان الاعتدال ص ٣٠٤، ٣٠٥. (٣) - ص ٥٨ الملحق بكتاب منهاج السنة لابن تيمية.
1 / 93