الكلام في تحقيق طريق الصوفية وتميز ه ووحركات البواطن التي أهم على المكلف ، وأقرب به إلى النجاة ، فكتبوا في ذلك اصنفات هي أمهات الإفادة ، وإن كانت لاتتعدد ، كما فعله اين عطاء(1) ، والمحاسبي في كتاب (الرعاية) وتابعهما الغزالي في كتاب (الإحياء) ام إن نظر الفقيه ونظر المتصوف على التفسيرين المذكورين يجتعسان فيا يخص الكلف في نفسه من أفعال(1) الجوارح في عبادته ، وتناوله لضرورياته ، ويمتاز المتصوف اوالورع بالنظر إلى أفعال القلوب واعتقيادلتها وتلوناتها يميز المحمود من المنموم النجي من المهلك ، والداء من الدواء . ويمتاز الفقيه بالنظر فيما يعم المكلفين من الماملات ، والأنكحة والبيوع والحدود ، وغير ذلك من أبواب الفقه .
افرق الغسزالي بين نظر الفقيه والمتصوف فيما ينظران فيه من العيسادات التناولات ، بأن نظر الفقيه من حيث يتعلق بمصالح الدنيا ، ونظره /5/ المتصوف امن حيث يتعلق بمصالح الأخرة .
قال (2) : لأن نظر الفقيه في العبادات التي رأسها الإسلام إنما هو من حيث إنها هل اصح فتكون مجزئة ويقع بها الامتثال ويسقط القضاء ، أو تفسد فلا تكون مجزئ اولا يقع بها الامتثال فلا يسقط القضاء ، أو من حيث يتنع من الأدأه فيباح دمه أو يؤدي فيعصم دمه ، وكذأ نظره في الحلال والحرام إنما هو من حيث إنه تصرف في (1) لين عطاء : هو أيو العباس أحمد بن حمد بن سهل بن عطاء الأدمي : قال القشيري : هو من كبمار اشايخ الصوفية وعلمائهم ، وهو من أقران الجنيد ، وصحب إبراهيم المارستأني ، وقال اللمي : له لسان فهم القرآن يختص به ، وكأن أبو سعيد الخراز يعظم شأنه ، وكان الخراز يقول : " التصوف خلق .
اا رأيت من أهله إلا الجنيد وأبن عطاء * ، توفي ابن عطاه ستة 409 أو 211 ه . ( طبقات الصوفية الاي عبد الرحمن السلمي ص 265، الريسالة القشيرية : 146/1) ، وانظر في ترجمته : حلية الأولياء : 204/1 - 305، طبقات الشعراني : 111/1، تاريخ بغداد : 26/6.
في د : " أعمال.
اظر الإحياء : 19-18/1.
صفحة غير معروفة