يومَ توديعي لأحبابي غدا ... ذكر ميّ شاغل عن كلِّ شي
فربت نحوي وقالت ما تَرى ... أنت حيُّ في هوانا قلت مي
شهاب الدين الحلبي:
طيبُ نشرِ قد أتانا منكم ... يا لقومي إن هذا النشرَ طي
قربت نحوي وقالت يا تُرى ... أنت حيِّ في هوانا قلت مي
ابن حجة الحموي:
تدلى لحظُ ناعس فإذا رَنَا ... يا أعين الغزلان لا تنتهي
سها ذاك الوجه أشرق في الدجى ... فأطال لي التسهيدَ في الليل البهي
وقلت في مليح سكندري:
إسكندري الحسن طاب لي الهوى ... في ملئم الثغر الشهي الموردِ
فعلامَ تسمع فيَّ أقوالَ العِدَى ... وتصدني عن وردهِ وأنا الصدى
وقلت من قصيد:
كم صدَعَ القلبُ منذ بين ... تكاد الجبالُ منه تنهدّ
واليوم مثلُ الزجاجِ أضحى ... ليس له قوة على الصدّ
وقلت وقد عزمت على الحجاز الشريف فأرسل إلي مولانا المقر الأشرف العادلي الناصري محمد بن البازري ناظر دواوين الإنشاء الشريف بالممالك الإسلامية سقى الله عهده جملًا وناقة:
1 / 93