ونحنُ كفَيْنا قومَنا يومَ ناعتٍ ... وجُمْرانَ جَمعًا بالقنابلِ بارِيا
حنيفةَ إذْ لم يجعلِ اللهُ فيهمِ ... رشيدًا ولا منهمْ عنِ الغيِّ ناهيا
أتَوْنا وهمْ عَرْضٌ وجئنا عصابةً ... فذاقوا الذي كنّا نُذيقُ الأعاديا
ضربْناهمُ ضربَ الجنابى على جِبىً ... غرائبَ تغشاهُ حِرارًا صَواديا
بأسيافِ صدقٍ في أكُفِّ عصابةٍ ... كرامٍ أبَوا في الحربِ إلاّ تأسِيا
1 / 105