أنا إن شكيت ربع ما بي للحديد ليدوب
وفي هذا الموال المفرط في الحزن تتبدى المأساة المصرية التي لو شكيت للحديد لأذابت الحديد.
وهي هنا لها جذور متينة مترسبة في الأرض وأعماق الناس وحياتهم.
وهي تتضح في أغلب المواويل الحمراء بشكل تشاؤمي عام، وحتى في حلولها للحياة تنمو هذه الحلول على حساب الواقع والحقيقة، فهي تخدم قضايا الرجعية والاستعمار قبل أن تخدم قضايا التقدم. والإيمان بمستقبل الإنسان الثوري المشرق يدفعه إلى العمل على مواصلة النضال، والكشف عن جوانب الحياة المضيئة المستقبلية.
فمئات السنين من الاستعمار والاستبداد ليست بالأمر الهين!
إن جار عليك الزمان يا بن الكرام وجا مال
وراح متاعك وخدمتك خيول وجمال
شوف حسن يوسف سجن بعد النعيم والمال
الدنيا حالها كده تعطي لناس ناس
أيوب أهو ابتلى لما بقى نسناس
صفحة غير معروفة