واتساقا مع تراثنا العربي بكامله الموغل في القدرية والدهرية والزمن ونكائده، يضرب هذا الموال على نفس الوتر بل والداء:
بقى زمن شين مر على الصاحب
يعزه بالجهل ما يلقاش ولا صاحب
فهو عادة زمن جائر لا يؤمن له، ويحق الحذر منه ومن تقلباته وتراجمه وجوره:
إن جار عليك الزمان يا ابن الكرام
وجا مال
وراح متاعك وعزك وخدمتك
خيول وجمال
والزمن هنا هو بعينه الدهر:
لا تأمن الدهر إذا ترجم معاك وخدم
صفحة غير معروفة