شعر الخوارج
الناشر
دار الثقافة
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٩٧٤ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
على خراسان، وجمع جيشًا عظيمًا من أهل الشام وأهل العراق وعهد بقيادته إلى سفيان بن الأبرد الكلبي وأمره أن يطلب قطري بن الفجاءة وأصحابه حيث كانوا من بلاد الله، فسار سفيان إلى الري فغادرها قطري وعبيدة، كل إلى جهة، وبعد أن قضى سفيان على قطري توجه إلى قومس وحاضر عبيدة في أحد حصونها، فقال عبيدة:
١ - ذكرت الصغير وأشياعه ... فيا لك همًا إلينا سرى
٢ - فيا ليتني قبل هذا الحصار ... ثويت بجيرفت في من ثوى
٣ - وتحتي من الخيل ذو ميعة ... أجش هزيم إذا ما جرى الأبيات ١؟ ٣ في فتوح ابن أعثم ٢: ٩١ / أ.
- ٩٣ -
وقال في هربهم مع قطري
١ - وما زالت الأقدار حتى قذفتني ... بقومس بين الفرجان وصول
٢ - إلى الله أشكو لا إلى الناس أشتكي ... بقومس إذ فيها الشراة حلول البيتان في أنساب الأشراف ٧: ٧٥ (٣: ٢٦ / م) والأول في اللسان والتاج (قمس)، والبكري (فرجان، قومس) والكامل ٣: ٤١٢.
-
- ٩٢ -
٣) - الميعة: أول جري الفرس ونشاطه؛ أجش: غليظ الصوت في صهيله؛ هزيم يتشقق بالجري، والهزيم أيضًا: صوت جري الفرس.
- ٩٣ -
١) - قومس: كورة بين الري ونيسابور واسعة تشتمل على مدن وقرى ومزارع، وقصبتها دامغان؛ والفرجان: ذكره البكري اعتمادًا على بيت الشاعر، وقال: هكذا كان
1 / 99