- ١٨٠ -
وقال
١ - إلى كم تغاريني السيوف ولا أرى ... مغاراتها تدعو إليّ حماميا
٢ - أقارع عن دار الخلود ولا أرى ... بقاءً على حال لمن ليس باقيا
٣ - ولو قرب الموت القراع لقد أنى ... لموتي أن يدنو لطول قراعيا
٤ - أغادي جلاد المعلمين كأنني ... على العسل الماذي أصبح غاديا
٥ - وأدعو الكماة للنزال إذا القنا ... تحطم فيما بيننا من طعانيا
٦ - ولست أرى نفسًا تموت وإن دنت ... من الموت حتى يبعث الله داعيا
٧ - إذا استلب الخوف الرجال قلوبهم ... حبسنا على الموت النفوس الغواليا
٨ - حذار الأحاديث التي لوم غيها ... عقدن بأعناق الرجال المخازيا الأبيات ١؟ ٨ في لباب الآداب: ٢٢٤؛ ١؟ ٦ في تذكرة الصفدي ٢: ٧ وأمالي المرتضى ١: ٦٣٧ وحماسة الخالديين ١: ١١٧.
-
- ١٠٨ -
١) - اللباب: إلى كم تعاديني، مضاربها تهدي؛ تذكرة الصفدي: تفاديني " تغاريني: تولع بي، والمغاراة المتابعة، وإذا رويت تعاريني بالعين المهملة، فذلك من لقائها عارية.
٣) - تذكرة الصفدي: لموتي أن يدني إليّ.
٤) - المعلم: الفارس المشهر في الحرب بعلامة؛ الماذي: العسل الأبيض.
٦) اللباب: إذا دنت.