٣٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يُوسُفَ الدِّمَشْقِيُّ بِدِمَشْقَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ يَعْنِي الْجُوزَجَانِيَّ، نَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَامِرٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ، " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَمَرَ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ رَجُلًا فَأَذَّنُوا، فَأَعْجَبَهُ صَوْتُ أَبِي مَحْذُورَةَ فَعَلَّمَهُ الْأَذَانَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهَ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، حَيِّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيِّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيِّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَيِّ عَلَى الْفَلَاحِ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَالْإِقَامَةُ مَثْنَى مَثْنَى»
بَابُ ذِكْرِ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ آيَةٌ مِنْ كُلِّ سُورَةٍ وَوجُوبِ تِلَاوَتِهَا فِي الصَّلَاةِ
٣٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الطَّوَابِيقِيُّ بِطَرَسُوسَ، نَا الْحَسَنُ يَعْنِي ابْنَ عَرَفَةَ بْنِ يَزِيدَ الْعَبْدِيَّ، حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ يَعْنِي ابْنَ مَالِكٍ الْمُزَنِيَّ، عَنِ الْمُخْتَارِ يَعْنِي ابْنَ فُلْفُلٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: أَغَفَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَوْ أُغْمِيَ عَلَيْهِ إِغْمَاءَةً فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا، فَإِمَّا سَأَلُوهُ وَإِمَّا أَخْبَرَهُمْ عَنِ ابْتِسَامِهِ، قَالَ: «إِنِّي أُنْزِلَتْ عَلِيَّ آنِفًا سُورَةٌ» فَقَرَأَ: " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾ [الكوثر: ٢] " فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ⦗٤١⦘: «هَلْ تَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ؟» قَالَ: قُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: " فَإِنَّهُ نَهْرٌ فِي الْجَنَّةِ وَعَدَنِيهِ رَبِّي، لَهُ حَوْضٌ يَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آنِيَتُهُ عَدَدُ الْكَوَاكِبِ فَيخْتَلَجُ مِنْهُمُ الْعَبْدُ أَوْ. . .، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي، فَيُقَالُ لِي: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ "
بَابُ ذِكْرِ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ آيَةٌ مِنْ كُلِّ سُورَةٍ وَوجُوبِ تِلَاوَتِهَا فِي الصَّلَاةِ
٣٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الطَّوَابِيقِيُّ بِطَرَسُوسَ، نَا الْحَسَنُ يَعْنِي ابْنَ عَرَفَةَ بْنِ يَزِيدَ الْعَبْدِيَّ، حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ يَعْنِي ابْنَ مَالِكٍ الْمُزَنِيَّ، عَنِ الْمُخْتَارِ يَعْنِي ابْنَ فُلْفُلٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: أَغَفَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَوْ أُغْمِيَ عَلَيْهِ إِغْمَاءَةً فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا، فَإِمَّا سَأَلُوهُ وَإِمَّا أَخْبَرَهُمْ عَنِ ابْتِسَامِهِ، قَالَ: «إِنِّي أُنْزِلَتْ عَلِيَّ آنِفًا سُورَةٌ» فَقَرَأَ: " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾ [الكوثر: ٢] " فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ⦗٤١⦘: «هَلْ تَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ؟» قَالَ: قُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: " فَإِنَّهُ نَهْرٌ فِي الْجَنَّةِ وَعَدَنِيهِ رَبِّي، لَهُ حَوْضٌ يَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آنِيَتُهُ عَدَدُ الْكَوَاكِبِ فَيخْتَلَجُ مِنْهُمُ الْعَبْدُ أَوْ. . .، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي، فَيُقَالُ لِي: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ "
1 / 40