الشيعة والسنة
الناشر
إدارة ترجمان السنة
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٣٩٦ هـ - ١٩٧٩ م
مكان النشر
لاهور - باكستان
تصانيف
والزبير الذي هو من العشرة أيضًا والذي قال فيه النبي الصادق الناطق بالوحي: "إن لكل نبي حواريًا وحواري الزبير" (١).
روى القمي في هذين العظيمين "أن أبا جعفر (الباقر) قال: نزلت هذه الآية في طلحة والزبير، والجمل جملهم ﴿إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط" (٢).
أنس بن مالك والبراء بن عازب
وأما أنس بن مالك والبراء بن عازب ﵄ فقالوا فيهما: أن عليًا قال لهما: ما منعكما أن تقوما فتشهدا، فقد سمعتما ما سمع القوم ثم قال: اللهم إن كانا كتمهما معاندة فابتلهما، فعمى البراء بن عازب وبرص قدما أنس بن مالك" (٣).
أزواج النبي ﵇
والخبث لم ينته بعد، واللوم لم يبلغ مداه، حتى تطرقوا إلى أمل بيت النبي، ورووا هذه الرواية الخبيثة، الباطلة، متعرضين للصديقة بنت الصديق، أم المؤمنين عائشة الطاهرة ﵂، فقال الكشي: لما هزم علي بن أبي طالب صلوات الله عليه أصحاب الجمل بعث أمير المؤمنين ﵇ عبد الله بن عباس إلى عائشة
_________
(١) متفق عليه
(٢) "تفسير القمي" ص٢٣٠ ج١
(٣) "رجال الكشي" ص٤٦
1 / 47